بالمنطقة الشرقية تواجدت في قلب الصحراء وأصبحت من المناطق السياحية الجميلة ومورد للزوار من داخل السلطنة وخارجها ، وتعتبر بوابة الصحراء وأرض الرمال الناعمة والشمس المشرقة حيث أبدعت الطبيعة بدورها الجمالي من حيث تتنوعالبيئة ما بين الرمال والجبال والسهول والواحات الخضراء وتمركزها في وسط الصحراء بين كثبانها الحريرية وقلاعها وحصونها حفظت لأهل الولاية تاريخهم العريق المجيد. تعتبر أيضا من أكثر الولايات محافظة على تربية وإقتناء الخيل العربي الأصيل وأجود أنواع الإبل.كما تنفرد بالأنشطة الرياضية المختلفة مثل سباق السيارات والدراجات في الكثبان الرملية وسباقات إستعراض الدراجات والمتعة في القيادة إضافة إلى سباقات الخيل والهجن. العربية الأصيلة التي تقام مع نهاية كل أسبوع، ويشهدها الكثيرون منمحبي هذه السباقات من داخل السلطنة وخارجها.
ولاية بدية
تقع ولاية بدية بالمنطقة الشرقية 154 كم تقريبا من دوار برج الصحوة بمسقط حيث يسلك السائح طريقه من دوار برج الصحوة إلى الطريق المؤدي إلى المنطقة الداخلية وبعد 36كم يصل إلى ولاية بدبد عند تقاطع صور – نزوى. من ثم يسلك الشارع المؤدي إلى المنطقة الشرقية وذلك بالانعطاف إلى اليسار على الجسر الذي يقطع الشارع ويواصل الطريق مروراً بولاية ابراء ،ومن ثم القابل وبعدها يصل إلى ولاية بدية .
تعتبر ولاية بدية من الواحات الجميلة القابعة على مدخل رمال الشرقية، وتعد نقطة إنطلاقة لسبر أغوار الرمال والدخول في عالم ملئ بالإثارة والحيوية بعيدا عن صخب المدن وتغييرا لبرامج الراتبة اليومية المليئة بزحمة الاعمال ومشاكل الحياة اليومية . وهنا بعض النصائح المهمة جداً تاتي يجب مراعتها لسلامة الوصول إلى المواقع أو المخيمات السياحية في المنطقة الرملية وهي: ضرورة استخدام سيارات الدفع الرباعي للقيام برحلات إلى المناطق الرملية مع ضرورة استخدام غيار الدفع الرباعي (H4) عند القيادة في الرمال أما بالنسبة للتجوال في ربوع الولاية فالتجول بالسيارات الصغيرة متاح لسفلتة الشوارع في كل أنحائها. أما بالنسبة لانسيابية القيادة فمن الضرورة تخفيض هواء إطارات السيارات بين 18 - 22 درجة، وتقدم محطات الوقود بالولاية هذه الخدمة مجاناً. أما بالنسبة للذين يرغبون في القيادة خارج الطرق المعروفة في المناطق الرملية، عليهم مراعاة عدم التوقف في المناطق المنخفضة المحاطة بالرمال ، وعليهم الاستفادة من اندفاع السيارة للخروج من هذه المواقع وعليهم أيضا ضرورة تواجد الحزام المخصص لسحب السيارات لاستخدامه عند تعطل السيارة – لا سمح الله- .أيضا ضرورة استخدام الخرائط أو جهاز تحديد المواقع (G.P.S) إضافة إلى أجهزة اتصال غير الهاتف النقال.
تعتبر ولاية بدية من الواحات الجميلة القابعة على مدخل رمال الشرقية، وتعد نقطة إنطلاقة لسبر أغوار الرمال والدخول في عالم ملئ بالإثارة والحيوية بعيدا عن صخب المدن وتغييرا لبرامج الراتبة اليومية المليئة بزحمة الاعمال ومشاكل الحياة اليومية . وهنا بعض النصائح المهمة جداً تاتي يجب مراعتها لسلامة الوصول إلى المواقع أو المخيمات السياحية في المنطقة الرملية وهي: ضرورة استخدام سيارات الدفع الرباعي للقيام برحلات إلى المناطق الرملية مع ضرورة استخدام غيار الدفع الرباعي (H4) عند القيادة في الرمال أما بالنسبة للتجوال في ربوع الولاية فالتجول بالسيارات الصغيرة متاح لسفلتة الشوارع في كل أنحائها. أما بالنسبة لانسيابية القيادة فمن الضرورة تخفيض هواء إطارات السيارات بين 18 - 22 درجة، وتقدم محطات الوقود بالولاية هذه الخدمة مجاناً. أما بالنسبة للذين يرغبون في القيادة خارج الطرق المعروفة في المناطق الرملية، عليهم مراعاة عدم التوقف في المناطق المنخفضة المحاطة بالرمال ، وعليهم الاستفادة من اندفاع السيارة للخروج من هذه المواقع وعليهم أيضا ضرورة تواجد الحزام المخصص لسحب السيارات لاستخدامه عند تعطل السيارة – لا سمح الله- .أيضا ضرورة استخدام الخرائط أو جهاز تحديد المواقع (G.P.S) إضافة إلى أجهزة اتصال غير الهاتف النقال.
نخلة المبسلي شعار ولاية بدية
تعتبر نخلة المبسلي ذات شهرة واسعة بين الأهالي في بدية فهي نخلة تلقى كل الاهتمام من قبل الأهالي وقد ظلت هذه النخلة المباركة مصدر رزق لأبناء بدية على مدى أكثر من 420عام وتشتهر هذه النخلة بثمارها الذهبية الرائعة ويطلق عليها الأهالي الذهب الأصفر حتى ان الولاية اتخذتها شعارا للولاية نظرا لجودته محصولها ووفرته ودورها الرائد كعنصر اقتصادي هام وتجود زراعة نخلة المبسلي في معظم واحات بدية وقد عرف عن بدية شهرتها بنتاج البسور العمانية الجيدة منذ زمن طويل وقد وصل سعر طناء النخلة خلال السنوات الأخيرة إلى 20ريالا للنخلة الواحدة وذلك بسبب شدة المنافسة بين منتجي البسور من كبار السن ومنافسة أعداد كبيرة من الشباب مؤخرا على محصول هذه النخلة بعد ان فتح موسم التبسيل مجالات عمل مؤقتة للشباب العماني مما ساهم بشكل مباشر في زيادة الإقبال على محصول نخلة المبسلي.
قرى ولاية بدية
ولاية بدية تتوسط المنطقة الشرقية تقريباً ،من جهة الغرب تحدها ولاية القابل ، ومن الجهة الشرقية تجاورها ولايتا الكامل والوافي ووادي بني خالد. ومن الشمال وادي دما والطائيين وهي عبارة عن كثبان رملية متناغمة على طول الولاية تتوزع حواليها واحات خضراء مطلة على رمال الشرقية و تتوزع قرى ولاية بدية الإحدى عشرقرية كحبات لؤلؤ صاغتها يد فنان بارع، وضمتها إلى عقد ذهبي لتواكب سياحة جميلة برمال صفراء بديعة على روابي بدية التي تشتهر بالزراعة و الإنتاج الزراعي الخصب. وهي:
المنترب: تعتبر عاصمة ومركز الولاية بسبب كثرة الحركة فيها وتواجد الدوائر الحكومية والسوق المركزي وحصن المنترب ومكتبة السالمي فيها. وسميت بهذا الإسم سابقا حينما كان الأهالي يحفرون فلج المنترب ويجرى فيه الماء يجدوه في اليوم التالي قد ردم بسبب الرياح الشديدة التي تنثر الرمال من مكان إلى آخر.
الواصل : تشتهر بمنتجاتها الزراعية وتمتاز بقلعة الواصل المحاطة بأربعة أبراج وبالمخيمات والمنتجعات السياحية التي تحيط بها الكثبان الرملية العالية والجذابة.
الحوية: واحدة من اكبر الوحات التي تبعد 7كم من المنترب وبها حصن وأفلاج ويكثر فيها النخيل وأشجار الموز والمحاصيل الزراعية الأخرى وهي محاطة بكثبان رملية قريبة بحيث يمكن رؤيتها من خلال الأشجار , كما ان الحوية يخترقها فلج اكتسبت منه شريان الحياة , وتتوفر بها أمكنة ظليلة ورائعة للرحلات الحوية تتميز بالحصن و الرمال و الأفلاج . تتميز بالمناظر الرائعة وخاصة إذا كنت في أعالي الكثبان الرملية نقطة العبور إلى رمال الشرقية. تغنى عنها الشاعر ابن شيخان السالمي فقال
المنترب: تعتبر عاصمة ومركز الولاية بسبب كثرة الحركة فيها وتواجد الدوائر الحكومية والسوق المركزي وحصن المنترب ومكتبة السالمي فيها. وسميت بهذا الإسم سابقا حينما كان الأهالي يحفرون فلج المنترب ويجرى فيه الماء يجدوه في اليوم التالي قد ردم بسبب الرياح الشديدة التي تنثر الرمال من مكان إلى آخر.
الواصل : تشتهر بمنتجاتها الزراعية وتمتاز بقلعة الواصل المحاطة بأربعة أبراج وبالمخيمات والمنتجعات السياحية التي تحيط بها الكثبان الرملية العالية والجذابة.
الحوية: واحدة من اكبر الوحات التي تبعد 7كم من المنترب وبها حصن وأفلاج ويكثر فيها النخيل وأشجار الموز والمحاصيل الزراعية الأخرى وهي محاطة بكثبان رملية قريبة بحيث يمكن رؤيتها من خلال الأشجار , كما ان الحوية يخترقها فلج اكتسبت منه شريان الحياة , وتتوفر بها أمكنة ظليلة ورائعة للرحلات الحوية تتميز بالحصن و الرمال و الأفلاج . تتميز بالمناظر الرائعة وخاصة إذا كنت في أعالي الكثبان الرملية نقطة العبور إلى رمال الشرقية. تغنى عنها الشاعر ابن شيخان السالمي فقال
ولينة الفراش لها نسيم يعيد لكل تائهة هداها
إذا بسطت شمائلها لنفس حشت بلطيف أفراح حشاها
تفوح بها رياح المسك لكن بلون الورس قد خضبت رداها
إذا نشرت محاسنها بأرض فكثبان البسيطة من مداها
إذا ما قمت مستويا عليها كأنك قد علوت على سماها
يبيت ضجيعها فيها بأمن إذا ما نام تحرسه صباها
إذا بسطت شمائلها لنفس حشت بلطيف أفراح حشاها
تفوح بها رياح المسك لكن بلون الورس قد خضبت رداها
إذا نشرت محاسنها بأرض فكثبان البسيطة من مداها
إذا ما قمت مستويا عليها كأنك قد علوت على سماها
يبيت ضجيعها فيها بأمن إذا ما نام تحرسه صباها
الغبي : تعتبر قرية جميلة متداخلة مع بعضها البعض تكثر فيها الحركة التجارية والواحات الخضراء.
شاحك : لقبت بالجزيرة لوجود فلج غزير بها يسقي النخيل والبساتين يقطع الطريق وادي البطحاء وعند هطول الأمطار ومرور الوادي يمر على جميع جوانب البلدة ليشكل جزيرة صعب الوصول أليها وتعزلها عن القرى الآخرى حواليها. تتمركز قبيلة اليحامدة في هذه البلدة منذ وصول جدهم الشيخ حمد بن سليمان اليحمدي سنة 1288 هجرية مع بعض من أفراد قبيلة الحجريين وبعض من القبائل الأخرى.
الراكة : يمكن عبور الرمال من شجة الراكة وهذا الممر معروف لدى الكثير من السياح ويتميز بوجود التجمعات السكانية البدوية وقد اختلطت بها المساكن التقليدية للبادية بالمنازل الحديثة التي اعتلت التلال الرملية في هذا الممر الجميل.
هاتوه :القريةالنائمة في أحضان الولاية، قرية ذهب أهلها فنامت فيغفلة الناس عنها.
الشارق : تمتاز بالحركة التجارية النشطة فيها والمحاصيل الزراعية الوافرة.
الظاهر: تمتاز بالعيون و البرك المائية والإنتاج الزراعي الوفير، وهي القرية الوحيدة في الولاية التي تحيط بها الجبال الشامخة التي تقع بين الجبال (سلسلة جبال الحجر الشرقي) مع مساحات الرمال الذهبية.
فلج المطاوعة: قرية زراعية ذات فلج غزير.
الجاحس: قرية زراعية وبها مستشفى بدية.
مزاراتها السياحية
الرحلة في رمال بدية ذات نكهة خاصة حيث صنعت الطبيعة لنفسها عالما لم يعكره صخب المدينة ولا ضجيجها. . نسمات (الكوس) تضفي على المكان روحانية خاصة.. سكون الليل يهمس في آذان نجمات السماء المكان يغلفه هدوء سرمدي لا تقطعه إلا زقزقات العصافير التي تتنقل بين أشجار الغاف والسمر.. عناق المطر بكثبان رمال بدية عناق رائع. . منظر الأودية وهي تنساب فوق الرمال الذهبية.. لوحة بدية تختلط فيها ألوان الطيف فتبدو للناظر لوحة بديعة صاغتها يد القدرة الإلهية،
الراكة : يمكن عبور الرمال من شجة الراكة وهذا الممر معروف لدى الكثير من السياح ويتميز بوجود التجمعات السكانية البدوية وقد اختلطت بها المساكن التقليدية للبادية بالمنازل الحديثة التي اعتلت التلال الرملية في هذا الممر الجميل.
هاتوه :القريةالنائمة في أحضان الولاية، قرية ذهب أهلها فنامت فيغفلة الناس عنها.
الشارق : تمتاز بالحركة التجارية النشطة فيها والمحاصيل الزراعية الوافرة.
الظاهر: تمتاز بالعيون و البرك المائية والإنتاج الزراعي الوفير، وهي القرية الوحيدة في الولاية التي تحيط بها الجبال الشامخة التي تقع بين الجبال (سلسلة جبال الحجر الشرقي) مع مساحات الرمال الذهبية.
فلج المطاوعة: قرية زراعية ذات فلج غزير.
الجاحس: قرية زراعية وبها مستشفى بدية.
مزاراتها السياحية
الرحلة في رمال بدية ذات نكهة خاصة حيث صنعت الطبيعة لنفسها عالما لم يعكره صخب المدينة ولا ضجيجها. . نسمات (الكوس) تضفي على المكان روحانية خاصة.. سكون الليل يهمس في آذان نجمات السماء المكان يغلفه هدوء سرمدي لا تقطعه إلا زقزقات العصافير التي تتنقل بين أشجار الغاف والسمر.. عناق المطر بكثبان رمال بدية عناق رائع. . منظر الأودية وهي تنساب فوق الرمال الذهبية.. لوحة بدية تختلط فيها ألوان الطيف فتبدو للناظر لوحة بديعة صاغتها يد القدرة الإلهية،